قامت قوات الأمن المتخفية في زي مدني التربص للمتظاهرين في ساحة التحرير بعد ظهر اليوم 30-9-2011، لتتعرض لهم كما اعتادت كل يوم جمعة تجمّع عدد منهم حول الناشطة النسوية الشبابية آية اللامي والتي اصبحت معلماً بارزا ومشرقا من معالم تظاهرات التحرير ووجها نسويا ثوريا لها ومن ثم اختطفوها بنفس الطرق البشعة لميليشيات الحرب الطائفية، وذلك برميها في صندوق سيارة اوقفوها بالقرب من الساحة وفي مرأى ومسمع من الشرطة والدفاع. ومن ثم قاموا بقيادة السيارة على طريق ابو نواس باتجاه الجادرية حيث انهالت عصابة المالكي المجرمة بالضرب والتعذيب بالكيبلات على الناشطة البالغة عشرين ربيعا من عمرها لفترة تجاوزت الساعة، وابلغوها بان هذا هو “الإنذار الأول”، ومن ثم اطلقوا سراحها في الخامسة عصرا
اعلنت حكومة المالكي نفسها عدوة للمرأة ولمشاركة المرأة في العمل السياسي الذي يحاول انقاذ المجتمع من حكومة الاستغلال والقمع والفساد
توجه منظمة حرية المرأة نداءً لكل محاميّي حقوق الانسان من الشرفاء لرفع قضية على المؤسسات الامنية التابعة لصاحبها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والتي تعتقد انها سوف تسود في العراق باتباع نفس طرق الطاغية صدام حسين
ان ممارسات كهذي لمن شأنها ان تلقي باصحابها بنفس الحفرة العفنة التي انتهى بها الدكتاتور السابق
ولن تسود في النهاية سوى اصوات الحرية والمساواة
فلتُحرق كل يد تمتد لضرب وقمع انطلاقة نسوية ثورية تحررية
ويظل نجم آية ساطعاً في ساحة التحرير والمتنبي وكل ساحات النضال مهما حاول الجلاوزة قمع واسكات صوت التحرر النسوي
عاشت الحرية
عاشت مساواة المرأة مع الرجل
ينار محمد
رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق